
خاصّة أنّه من الصعب إخفاء التوتر عندما يصيب الفرد، ومعرفة أنّنا نظهر علامات التوتر يؤدي إلى توتر أكبر.
في اليوم العالمي للزهايمر: أحدث ما توصل إليه العلم في التشخيص الدقيق والعلاج
ليس هناك شك في أن الحياة صعبة، عند التوفيق بين العمل والأسرة والالتزامات الاجتماعية، يمكن لأي شخص أن يشعر بالإرهاق، تزيد مستويات التوتر لديك من إنتاج الكورتيزول وأمراض القلب، الضحكة الجيدة والابتسامة هي تمرين لقلبك.
ويبدو أنّ الحفاظ على ابتسامة يومية يرفع من فرص العيش لعدة سنوات إضافية. بالتالي الابتسامة هي جزء مهم من نمط الحياة الصحية.
تتمتع الابتسامة أيضاً بقدرة رائعة على تعزيز مناعة الجسم وزيادة قدرته على مقاومة الأمراض.
أظهرت دراسات أن الأطباء الذين يرافقون حديثهم بابتسامات، يكون مرضاهم أكثر استجابة للشفاء مقارنةً بالمرضى الذين يعالجهم أطباء غير مبتسمين، مما يبرز الرابط الواضح بين الضحك والشفاء.
تساعد الابتسامة في تحسين الصحة البدنية والنفسية، لذا لا تقلل من قيمتها أبدًا.
عندما تحافظ على ابتسامك، تظهر أكثر ثقة بنفسك. وهذا لا يؤثر على صحتك وحياتك الاجتماعية وحسب، بل على حياتك العملية أيضًا. تشير الدراسات إلى أنّ الأشخاص الفرحين لديهم احتمالية أكثر لشغل الوظائف شاهد المزيد والحصول على ترقية في العمل.
كيف نفهم إشارات العقل قبل فوات الأوان؟ اختصاصية علم نفس تشرح
ترتبط قدرة الإنسان على التحمّل مع الجهد المُتصوّر، وهو الجهد الّذي يتوقّع الإنسان أن يبذله مقابل العمل الّذي سيؤديه، وعليه فإنّ الابتسام يُقلل من الجهد المتصوّر لدى الإنسان ليرفع من أدائه للعمل، كما أنّ الشخص المبتسم يستهلك طاقة أقل من جسده خلال أداء المهام على عكس الشخص العابس.[١]
وجدت الدراسات أنّ الابتسامة تساهم في تحفيز إفراز مسكنات الألم الطبيعية في الجسم، المعروفة باسم الإندورفين، بالإضافة إلى هرمونات أخرى مثل السيروتونين. جميعها هرمونات جالبة للسعادة والراحة.
تسهم الابتسامة في تعزيز كمية الأكسجين الواصلة إلى القلب وتجعله يعمل بكفاءة عالية.
وكما للإبتسامة فوائد، فللحزن والدموع والبكاء أضرار، وهي:
يجب أن تنظر إلى الفوائد الصحية العديدة التي تتمتع بها الابتسامة، حيث ستدهشك المعلومات التالية وقد تدفعك إلى الابتسام في كل الأوقات: