
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
إن تطبيق عادات إيجابية يومية يمكن أن يؤثر بشكل كبير في رفاهيتنا العامة وتحقيق أهدافنا. في هذا السياق، يمكننا استكشاف عشرة عادات يومية مفيدة تساعدنا في الاستمتاع بحياة صحية ومجتمع إنتاجي.
هذه الأفكار الإحدى عشرة بسيطة التصميم. اقرنها بقهوة الصباح، أو تمارين التمدد في منتصف النهار، أو جلسة الاسترخاء المسائية.
يُعَدُّ شكر الله على النعم التي مَنَّ بها علينا الشيء الوحيد الذي يمكن أن نفعله حتَّى نَرُدَّ الجميل. لقد منحنا الله هذه الحياة التي تُعَدُّ نعمةً بحدِّ ذاتها، والمكان الذي يمكننا فيه أن نحول حياتنا إلى حياةٍ جميلة هو عقولنا؛ فإذا حمدتَ الله على كلِّ شيءٍ في حياتك، فستصبح حياتك جميلةً وذات معنى؛ وإذا واظبت على شكر الله، فستزداد قوتك الذهنية، وستتحسَّن علاقاتك، وستنام جيِّداً، وسيقوى بدنك، وستجني كثيراً من الفوائد.
تذكّر أنّ النجاح رحلة وليس وجهة. فلا تيأس من العقبات والتحدّيات، واستمر في العمل نحو تحقيق أهدافك.
أغلب الناس عندما تحاول تغيير عادة ما، تُركِّز على الروتين فقط، في حين يؤكد المختصون على أنه يجب التركيز على الإشارة والمكافأة.
لذا، تعلّم تقنيات حل المُشكلات مثل: تحليل المشكلة، وتحديد الأسباب، وتوليد الحلول، وتقييمها، واختيار الحل الأفضل.
لذا، كن مٌنفتحًا على التغيير، وتعلّم من التجارِب الجديدة، ولا تخشى الخُروج من منطقة راحتك.
العادة هي سلوك متكرر يتم أداؤه بانتظام وغالبًا دون وعي تام. تتكون العادات من حلقة ثلاثية الأجزاء: الإشارة، الروتين، والمكافأة.
لا توجد غابة قريبة؟ لا مشكلة. اخرج، استنشق الهواء، تأمل السماء، اسقِ نبتة، أو اجلس بجانب نافذة مضاءة.
تنوي القيام بكل ما سبق لكنّ أيامك المحمومة لا تسمح لك بالالتزام وتجعل من المأكولات السريعة الخيار الوحيد. لذا، خطّط لوجباتك مسبقًا؛ حضّرها في اليوم السابق أو خطّط لوجباتك الأسبوعية كما تخطّط لمهامك أو حتى تعاقد مع مطعم للمأكولات الصحيّة لكن لا تترك الأمر للحظة الأخيرة.
ولتحقيق النجاح، لا يكفي مُجرّد الحلم أو التمنّي، بل يتطلّب الأمر التزامًا واتّباعًا لعادات يوميّة إيجابيّة تُمهّد الطريق نحو تحقيق الأهداف كل ما تريد معرفته والوصول إلى القمّة.
هل تريد الابتعاد عن المواقف السامة؟ إليك السبب الذي يجعلك مضطرًا لذلك!
إذا كان لديك هدف تريدين تحقيقه وتؤجلينه باستمرار، أو تقومين بتسويف البدء فيه، فعليك التغلب على هذه العادة السيئة، والبدء مباشرة بتحقيق هدفك.